أخيرا حققها الفرعون المصري رامي مالك ابن عزبة فلتاؤوس التابعة لمدينة سمالوط فمنذ نعومة أظافره كان دائمًا ما يحلم بالوصول إلى العالمية، اليوم فاز بأكبر وأهم جائزة فنية في العالم.. أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "Bohemian Rhapsody". "رامي مالك"، ابن المنيا الذي كان والداه يرغبان في أن يصبح محاميًا، إلا أن معلمه لاحظ موهبته في مجال التأويل الدرامي، وشجعه على ذلك، فبدأت نقطة التحول في حياته. اسمه بالكامل: "رامي سعيد مخالي عبدالمالك فلتاؤوس"، ووالدته "نيللي عبدالملك" هاجرا إلى إلى أمريكا عام 1978، وولد رامي في لوس أنجلوس عام 1981، وتربى وسط عائلته القبطية الأرثوذكسية وتحدث اللغة العربية في المنزل حتى سن الرابعة. ولدى "رامي" شقيق توأم اسمه "سامي"، ويعمل معلمًا، وشقيقته الكبرى تدعى "ياسمين"، وتعمل طبيبة، واهتم والدهم بالحفاظ على جذورهم المصرية، والاتصال من وقت إلى آخر بعائلتهم في سمالوط بالمنيا. ظهر النجم رامي مالك في أول دور سينمائي له عام 2006، حيث جسّد شخصية فرعون مصري يدعى "اخمنرع" في فيلم "Night At The Museum"، ولعل أصله المصري السر وراء اختياره للعب دور فرعوني. وتوالت بعد ذلك أدواره ليظهر أفلام "Larry Crowne" عام 2011، و"Ain't Them Bodies Saints" عام 2013، و"Buster's Mal Heart" عام 2016، و"Papillon" عام 2017، وأخيرا "Bohemian Rhapsody" عام 2018، والذي فاز من خلاله بجائزة أفضل ممثل بحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب ال 76. وفي أكثر من لقاء تليفزيوني، أشار "رامي مالك" إلى أكثر 4 أشياء ترهبه، حيث يخشى " التعامل مع القطط، كما أنه يشعر بالارتباك من كاميرات الحاسب الآلي، ويرفض التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ويرفض تقديم الأدوار الإرهابية، لأنه يخشى ربط أصوله العربية بهذه الأدوار. يذكر أنه النجم العالمي الشهير ذو الأصول المصرية رامي مالك ظهر برفقة حبيبته النجمة العالمية الشهيرة لويس بوينتون على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته ال91 لعام 2019، المقام على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس فجر اليوم الإثنين.