قال الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ المعاصر، إن ثورة 1919 كانت إحدى الموجات النضالية في تاريخ الحركة الوطنية المصرية ولا يمكن دراستها بمعزل عن الموجات السابقة واللاحقة عليها. وأضاف الشلق، خلال كلمته بندوة "ثورة 1919.. وصف وتقييم" والمقامة الآن بمجمع اللغة العربية، أن ثورة عرابي تعتبر الموجة الثورية الأولى وفيها تحرك الجيش، وكانت الموجة الثانية في نضال مصطفى كامل، محمد فريد، وتميزت بالسلمية حيث النضال في الجرائد والمجلات، ثم جاءت الموجة الثالثة المتمثلة في ثورة 1919 حيث حركة الشعب التي أجبرت المستعمر على قبول طلباته والاعتراف باستقلال مصر في تصريح 28 فبراير. وأكد أن زملاء سعد زغلول الذين اختلفوا معه وصار كل واحد منهم في حزب لا يقلون أهمية ووطنية عنه لكنهم لم يتميزوا بما تميز به سعد من قدرة فائقة على مخاطبة الجماهير والتأثير فيهم.