غدًا.. مؤسسة "بتانة" تحشد محبي الأديب فؤاد حجازي لتأبينه

فى تمام السادسة والنصف من مساء غد الخميس، تقيم مؤسسة بتانة حفل تأبين للكاتب الكبير فؤاد حجازى، بمشاركة حشد من أصدقائه وتلاميذه ومحبيه بقراءات فى أدبه، وشهادات عنه، ومنهم: الشاعر سمير الأمير، الشاعر محمد عطوة، القاص احمد الزلوعي، الكاتب أيمن باتع فهمي، المترجم عبده الريس، الشاعرة عبير طلعت المهندس أحمد بهاء شعبان، الشاعر والروائى علي عطا، القاص والناقد نبهان رمضان.
ويدير حفل التأبين الشاعر شعبان يوسف، فيما تضم قائمة المشاركين فيه أيضا كلا من الشاعرة رشا الفوال، الشاعر علي عبدالعزيز، الروائي خليل الزيني، الشاعر عماد مجاهد، الشاعرة حنان ماهر، الشاعرة هبة عبد الوهاب، الشاعرة هالة عصفور، القاص ابراهيم الشابوري، القاصة منى ياسين، الشاعر السيد الفقي، الشاعرة هالة العكرمي، القاص حسين عبدالعزيز، والناقد محمد سلامة الهايشة.
وكانت المنية قد وافت الكاتب الكبير فؤاد حجازي يوم الجمعة الماضي ودفن بمدافن العائلة في مدينة المنصورة حيث أقيم العزاء يوم السبت الماضي.
ولد فؤاد حجازى، فى الحسينية بالمنصورة، فى 8 ديسمبر 1938م، أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد، وتناولت أكثر من مائة عمل ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية.
وقد أصدر حجازي تسع روايات هي: "شارع الخلا" (1968م) و"نافذة على بحر طناح" (1972م) و"المحاصرون" (1972م)، و"رجال وجبال ورصاص" (1972م) و"الأسرى يقيمون المتاريس" (1976م) و"العمرة" (1977م) و"القرفصاء" (1978م و"متهمون تحت الطلب" (1982م) و«عنقودة وسمرة» (1996م)، كما أصدر ست مجموعات قصصية هي: "سلامات" (1969م) و"كراكيب" (1970م و"سجناء لكل العصور" (1977م) و"الزمن المستباح" (1978م) و"النيل ينبع من المقطم" (1985م) و"كحكة للصبى" (1990م).