أعلنت عائلة وزملاء الزعيمة اليسارية الاسرائيلية والوزيرة السابقة شولاميت ألوني وفاتها يوم الجمعة عن 86 عاما. وكانت ألوني تناصر الفلسطينيين وتدافع عن حقوق المرأة وأسست فصيلا للحريات المدنية في السبعينيات بعد استقالتها من حزب العمل الذي كان برئاسة رئيسة الوزراء انذاك جولدا مائير بسبب خلاف حول النفوذ الديني في الحكومة. ونمت الحركة وتحولت إلى حزب صغير لازال مشاركا في البرلمان الاسرائيلي. ودافعت ألوني عن اقامة دولة فلسطينية على اراض استولت عليها اسرائيل خلال حرب عام 1967 قبل وقت طويل من إطلاق عملية سلام جارية بوساطة أمريكية لم تصل الى اي اتفاق حتى الان. وظلت ألوني عضوا في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) طوال 30 عاما وتولت وزارة التعليم ثم وزارة الاتصالات في حكومة رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين في أوائل التسعينيات.