أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن كلمته في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، ليست فقط بصفته ممثلا لمصر بل لأفريقيا أيضا، والتعبير عن شواغل الشعوب الأفريقية. وقال الرئيس السيسي، إن مؤتمر ميونخ هذا العام ينعقد وسط تحديات ومخاطر متزايدة ومتشعبة. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى، إلى جانب رئيس رومانيا "كلاوس يوهانس" الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ويشارك الرئيس السيسي في أعمال مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، الذي انطلق أمس الجمعة ولمدة 3 أيام، بحضور نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين واستهل الرئيس السيسي نشاطه في ميونخ بمقر إقامته، حيث استقبل بيتر ريدل رئيس شركة رودا أند شوارتز والتي تعد من أبرز وأهم الشركات الألمانية والعالمية في مجال الأمن الإلكتروني وتأمين المنشآت. كما التقى الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، وذلك خلال المائدة المستديرة التي نظمتها مجموعة "أجورا" الإستراتيجية على هامش فعاليات منتدى ميونخ للأمن. كما شارك الرئيس السيسي في غداء العمل الذي نظمته إدارة المؤتمر على شرف الرئيس كما حضر غداء العمل بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية.