"الإسكان": المطورون العقاريون يهربون من الصعيد رغم الحوافز الحكومية الكبيرة

قال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لمتابعة المشروعات القومية، إن كل الخطوات التي تتم هذه الفترة في مجال التطوير العقاري تتم بالتنسيق مع المستثمرين في هذا المجال، لافتا إلى أن غالبية شركات المطورين العقاريين يتجهون فقط للمدن الجديدة القريبة رغم منح العديد من الحوافز في مدن الصعيد والذي لا يزيد عددهم عن شركتين مطورين عقاريين فقط في المنيا الجديدة وأسيوط الجديدة، في حين أن هناك أزمة حقيقية في القاهرة الجديدة مثلا لمواجهة الطلب المتزايد من قبل المطورين العقاريين عليها.
وأكد عباس علي الاهتمام بمدن الصعيد وبصورة خاصة مدينة أسوان الجديدة التي تطل علي النيل مباشرة، ويتم الآن عمل جامعة أسوان جديدة وإقامة كورنيش وفندق وتشهد تنمية عمرانية شاملة، ومع ذلك مازال الطلب عليها محدود جدا.
وأوضح عباس خلال لقائه اليوم بأعضاء لجنة التشييد والبناء بالجمعية المصرية لرجال الأعمال، أن الحكومة قامت بالاهتمام بمشروعات الإسكان الاجتماعي واكبر دليل علي ذلك مشروع دار مصر، مشددا علي عدم حدوث ركود عقاري أو فقاعة عقارية في مصر خاصة في ظل الزيادة السكانية المتزايدة في مصر وهو ما يستلزم النمو المتزايد في السوق العقاري لتلبية احتياجاتهم.
وقال عباس، أن علي شركات المطورين العقاريين الأخذ في الاعتبار القدرة الشرائية للعقارات في مصر وقدرة المواطنين وتحديد هامش ربح معقول للهروب من شبح الركود.