ننشر اعترافات "ضباط الآداب المزيفين" حول اتهامهم بسرقة الخليجيين

أدلى ثلاثة متهمين، بانتحال صفة ضباط شرطة بالإدارة العامة لمباحث الآداب وسرقة الخليجيين بمنطقة الطالبية، بمساعدة فتاة ليل، باعترافات تفصيلية حول ارتكابهم الوقائع خلال التحقيقات التي أجرتها معهم النيابة العامة بجنوب.
وأكد المتهم "محمد. ل"، 30 عاما، أنه كان يعمل سائقا لدى اثنين خليجيين "المجني عليهما" وكان يقلهما لقضاء احتياجاتهما، والانتقال من مكان لآخر، وقبل الواقعة بعدة أيام اتفق مع اثنين من أصدقائه وهما "أحمد. ع"، 22 عاما، و"أحمد. س"، 35 عاما، على سرقتهما، لكونه على علم بثرائهما وحيازتهما للمال.
وأضاف المتهم "أنهم وضعوا خطة محكمة واتفقوا مع فتاة ليل تدعى "سارة. م"، في العقد الثالث من العمر، أحد أفراد التشكيل العصابي وطلبوا منها أن تذهب للمجني عليهما وتعرض نفسها عليهما لممارسة الرذيلة معهما، وأثناء ذلك يتوجه باقي أفراد التشكيل إلى هناك بحجة أنهم ضباط شرطة ويقومون بإخافتهم والاستيلاء على ما معهم من متعلقات.
وأشار المتهم، إلى أنه يوم الواقعة، صعدت لهما الفتاة وطرقت باب الشقة، وعرضت نفسها عليهما فوافقا، وبمجرد دخول الفتاة، داهم المتهمون الشقة محل سكن المجني عليهما والكائنة بشارع فيصل دائرة القسم، حال تواجد فتاة صحبتهما، وأوهموهما أنهم ضباط من الإدارة العامة لمباحث الآداب، وأن بلاغ ورد لهم يفيد بممارستهما الرذيلة بصحبة ساقطة، وخلال تفتيش الشقة قاموا بسرقة 5 هواتف محمولة، و8 آلاف دولار وساعة يد، وجوزات السفر الخاصة بالمجني عليهما، وفروا هاربين وبصحبتهم الفتاة.
وحال مغادرتهم شك المجني عليهما في أمرهم، فتوجها إلى قسم شرطة الطالبية، وحررا محضرا بما حدث معهما، ومن خلال عمل التحريات اللازمة تبين أن المجني عليهما، تعرضا لعملية نصب، من خلال تشكيل عصابي تخصص في سرقة العرب والأثرياء، وبناءً على ذلك تم اتخاذ اللازم وبإعداد كمين تمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة.