قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن طهران لا تعقد الكثير من الامال علي مؤتمر جنيف-2 ونجاحه في مجال مكافحة الارهاب. وقال روحانى - في تصريح لوكالة أنباء /ارنا/ الإيرانية قبيل توجهه للمشاركة في مؤتمر "دافوس" اليوم /الاربعاء" "إن بعض الدول الداعمة للارهاب حاضرة الان في المؤتمر، واضاف ˈليس لدينا الامل بأن يتمكن الاجتماع من إحلال الاستقرار في سوريا لأن بعض الدول المشارکة بالمؤتمر کانت مساهمة في انعدام الامن وزعزعة الاستقرار في سوريا". وأضاف روحاني "کما اعلنا سابقا حول مؤتمر جنيف-2، أن طهران طالبت ودعت إلي ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة وانهاء الحروب الداخلية ومكافحة الارهاب"، وشدد قائلا "اذا تحقق هذا الهدف في مثل هذا الاجتماع او حتي ساعد علي تحقيقه حينها يمكن القول بأن الاجتماع کان ناجحا ومؤثرا، لكن مجموع المؤشرات لاتبشر کثيرا بنجاح الاجتماع في مكافحة الارهاب". وصرح روحاني بأن طهران ستسر کثيرا فيما لو تمكن الاجتماع من مساعدة شعوب المنطقة والشعب السوري ودعم الحرية والديمقراطية والاستقرار . وبخصوص مشارکته في منتدي "دافوس" الاقتصادي العالمي قال الرئيس الإيراني إن هذا المنتدي من الاجتماعات الدولية والهامة جدا ويعقد بحضور العديد من السياسيين والمعنيين والاکاديميين ومدراء المراکز الاقتصادية الهامة بالعالم وکذلک مسؤولي دول العالم المختلفة. واضاف الرئيس روحاني ان مشارکة ايران في منتدي دافوس ستکون هامة جدا بالنسبة لإيران لتبيين وجهات نظرها بشان القضايا الاقتصادية والسياسية والاقليمية والدولية . وعن جدول اعماله في منتدي دافوس قال روحاني : سألقي کلمة في الاجتماع العام للمنتدي وامام رجال المراکز الاقتصادية بالعالم وکذلك الشرکات الناشطة في مجال النفط والغاز. وسيشارک الرئيس روحاني في الاجتماع کضيف شرف وسجتمع خلال هذه الزيارة الي کبار مسؤولي الدول المشارکة بمن فيهم الامين العام للمنتدي الاقتصادي العالمي کما سيتحدث لبعض وسائل الاعلام العالمية. يذکر أن الاجتماع السنوي للمنتدي الاقتصادي العالمي يعقد هذا العام بمشارکة 2500 من القادة والرؤساء والوزراء وکبار المسئولين التنفيذيين والخبراء ورجال الأعمال من بينهم 40 من قادة ورؤساء الدول ، حيث يناقش من خلال جلساته أهم التحديات التي تواجه العالم حاليا والمخاطر المحتملة علي المدي المتوسط والطويل، کما يناقش الأفکار الجديدة في قطاعات الاقتصاد والتکنولوجيا والبيئة وکل ما قد يؤثر علي حياة الإنسان خلال الفترة المقبلة.