أعرب الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما أيضًا عن سعادته الغامرة بقدوم عيد الميلاد المجيد.. وقال: أتى عيد الميلاد مصحوبًا بالبهجة، ونلمس فى هذه الاحتفالات الجانب الروحي والدنيوي، ورغم أن الغالبية العُظمى تركّز على الطابع الفلوكلوري، فإن هذا العيد يترك بصماته فى نفوس الملايين، مشيرا إلى أن أحد ملوك أوروبا كان يسير متخفيا بين شعبه، وعندما سأله أحد الأشخاص: «لماذا تفعل هذا؟» أجابه بكل ثقةٍ: «كيف أحكم شعبي، إن كنت لا أعرف كيف يعيش هذا الشعب؟». وتابع الأب بطرس، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، وقد ولد يسوع الطفل فى لفائف بسيطة وليس فى أقمشةٍ من حرير، فى التواضع وليس فى العَظَمة، فى مزود وليس فى قصر، وأتى لنا ومن أجلنا وليس مُعاديًا لنا، ليُخلّص لا ليدين، ليحمل السلام وليس الحرب؛ كل هذا يعلمنا التواضع والبساطة والحب، كما يساعدنا على تغيير سلوكنا وتصرفاتنا نحو الآخرين، حتى نستطيع أن نتعامل معهم بهذه الروح التى تحمل السلام والطمأنينة والسعادة أينما حللنا.