أقام المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، مساء أمس الثلاثاء، حفل تكريم للقنصل العام المصري بالسودان بمناسبة انتهاء فترة عمله، وتسلم القنصل العام المصري الجديد المستشار وئام عبد الله سويلم لمهام عمله. وكرم الحفل -الذي أقيم بمقر نادي الشرطة بالخرطوم- عددا من الرموز السودانية التي حققت إنجازات على مدار الشهور الأربعة الماضية، على المستوى الإقليمي والدولي، حيث فاز الدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بمنصب رئيس اتحاد إعلاميي إفريقيا وآسيا، وفاز الدكتور إبراهيم دقش الكاتب الصحفي المعروف بمنصب رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا" بانا"، وفاز الكاتب الصحفي السوداني فيصل محمد صالح، بجائزة "بيتر مكلر" الدولية للنزاهة الصحفية. وأشاد رموز الفكر وكبار الأدباء والصحفيين السودانيين، بالأداء المتميز والراقي للدبلوماسية المصرية والتي تجسدت في نموذج القنصل العام المصري بالخرطوم المستشار معتز مصطفى كامل، والذي ساهم بشكل فعال خلال فترة عمله في تحقيق التواصل مع كافة شرائح وقطاعات الشعب السوداني، في أصعب وأدق المراحل التي تمر بها العلاقة بين البلدين. وبدوره، وجه القنصل المصري بالسودان الشكر لقادة الرأي والمفكرين السودانيين الذين حرصوا على الحضور لحفل التكريم، وقال" نحن شعب واحد في بلدين". وأشار إلى عدم شعوره بالغربة في السودان، لافتا إلى أن دعم الشعب السوداني خلق بيئة مواتية للدبلوماسية المصرية لتحقيق التواصل الطبيعي مع أشقائنا بالسودان. وأكد الدكتور علي شُمو، وزير الإعلام السوداني الأسبق ورئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، في كلمته، أهمية وخصوصية العلاقات المصرية السودانية، وطالب أجهزة الإعلام بالبلدين بتحري الدقة والحرص على ما من شانه الحفاظ على مصالح البلدين. كما تحدث كل من الدكتور محيي الدين تيتاوي، والدكتور إبراهيم دقش، وأحمد البلال الطيب، ومصطفى أبو العزايم، اللذين تقاطرت كلماتهم بالثناء والتقدير لمصر دولة وشعبا وأمة، حيث نوه الكاتب فيصل محمد صالح إلى أفضال مصر، مشيرا إلى أنه درس بجامعة الأزهر، وكانوا يعاملون معاملة متميزة ليس فقط كالمصريين بل إنه كان يدفع رسوما لاستخراج كارنيه الدراسة أقل من زملائه المصريين، وقال، "إن الفارق المادي على الرغم من أنه قليل ولكنه في المعنى كبير.