نجح أطباء الإمارات في علاج ما يزيد على مليون امرأة وطفل من شتى بقاع العالم، انطلاقًا من توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأن يكون عام 2018 عام زايد، وضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع. يشارك في هذا العمل الإنساني، مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية وجمعية إمارات العطاء في نموذج مميز للعمل الإنساني. وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن أطباء الإمارات استطاعوا في عام زايد تقديم نموذج مميز ومبتكر في مجالات العمل التطوعي التخصصي والعطاء الإنساني، وإحداث نقلة نوعية في العمل الطبي الميداني من الوصول برسالتهم الإنسانية، وأسهموا بشكل فعال في التخفيف عن المرضى الفقراء بغض النظر عن اللون أو العِرق أو الجنس أو الديانة، انطلاقًا من الإمارات إلى مصر والأردن ولبنان والمغرب والهند وموريتانيا وبنجلاديش وكينيا وتنزانيا وزنجبار وأخيرًا في باكستان. وأضافت أن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تمكن من تحقيق هذه الإنجازات برعاية مباشرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، حيث قدّم أطباء الإمارات خدماتهم التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى، من خلال أكثر من 20 عيادة متنقلة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث التجهيزات الطبية من وحدة للطوارئ ووحدة للعيادات ووحدة للإقامة القصيرة ووحدة للمختبر وصيدلية متنقلة.