بدأت وقائع الجلسة الثانية من مؤتمر "السادات بطل الحرب والسلام"، والذى يقام على مدار اليوم الاثنين بالمجلس الأعلى للثقافة وتقام تحت عنوان "السادات والسياسة" ويتحدث خلالها كل من الدكتور حسام بدراوي، والدكتور علي الدين هلال، ويرأس الجلسة الدكتور مصطفى الفقى. قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية: السادات في رأيي هو ثاني رجل تولى القيادة المصرية بعد محمد علي، فهو سياسي حتى النخاع، وله قراراته الجريئة في جميع المحافل الدولية وكان له ولاء كامل لحركة الضباط الأحرار وهو الذي أوصل المنشورات لمقر الملك، وكان شجاعا حتى النخاع، وكان يغامر بحياته من أجل الوطن. الرجل الذى أذاع بصوته بيان ثورة 23 يوليو وسيظل السادات صاحب الفكر المستنير ولم يكن إلا ابنا بارا للقرية المصرية. وأضاف الفقي: يجب أن نتذكر له الكثير، فهو الرجل الوحيد الذى فكّر خارج الصندوق واتخذ قرار الحرب، وأنا أرى أنه أغمض حقه على مدار السنوات الماضية، حيث من العبث تخوين قيادات مصر فيما عدا الخديوي توفيق وحتى الملك فاروق كان رجلا وطنيا. وتحتفى وزارة الثقافة من خلال المجلس الأعلى للثقافة ودار الأوبرا المصرية بمرور مائة عام على ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات على مدار يومي 23 و24 ديسمبر الجاري.