تقدم عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة، وإتلاف هواتفهم، وكاميراتهم الشخصية. وأضاف أن النقيب قام بالتشهير بهم عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، ووجه لهم اتهامات باطلة، تمس الشرف والاعتبار والذمة المالية مرفق نص البلاغ: وردت إلينا بلاغات الزملاء الصحفيين كلًا من: 1- الزميل/ عاطف عبد العزيز عبد السلام بدر، الصحفي بجريدة المصري اليوم. 2- الزميل/ محمد شكري حسين، الصحفي بجريدة المصري اليوم. 3- الزميلة/ آية أحمد سيد محمد دعبس، الصحفية بجريدة اليوم السابع. 4- الزميلة / إسراء طلعت سليمان، الصحفية بجريدة الوطن. والمرفقة والتي يتضررون فيها من سب وقذف والتشهير ومساس بالذمة المالية وخدش الحياء التي ارتكبها في حقهم دكتور / محيي الدين إبراهيم عبيد، نقيب الصيادلة. وأعلن نقيب الصحفيين انضمامه للدعاوى والبلاغات المقدمة من الزملاء عملًا بنص المادة 53 من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 التي تنص على (للنقيب حق التدخل بنفسه أو بمن ينيبه من أعضاء مجلس النقابة في كل قضية تهم النقابة وله أن يتخذ صفة المدعي في كل قضية تتعلق بأفعال تؤثر في كرامة النقابة أو كرامة أحد أعضائها).