تظاهر آلاف المجريين أمس الجمعة، في وسط بودابست لإبداء استيائهم إزاء إصلاح نظام العمل الذي يرفع الساعات الإضافية ويطلق عليه "قانون العبودية" وتدعمه حكومة الرئيس فيكتور أوربان المحافظة. وتعد المظاهرة الأخيرة في سلسلة احتجاجات بدأت الأسبوع الماضي عندما أقرت الأغلبية البرلمانية في حزب "فيدس" الحاكم المحافظ قانوناً يرفع الساعات الإضافية سنوياً من 250 إلى 500، وينص القانون على أن بعض الموظفين مضطرون للعمل 6 أيام في الأسبوع بجانب منح صاحب العمل إمكانية إرجاء السداد إلى 36 شهراً. ورفع المتظاهرون شعار "العار يا يانوش" في إشارة إلى الرئيس يانوش إدير الذي أقر القانون أول أمس الخميس وسيدخل حيز التنفيذ في مطلع يناير المقبل، وذكرت وسائل إعلام مجرية أنه تمت دعوة نحو 5 آلاف شخص من أحزاب ونقابات ومنظمة مدنية أخرى. ودافع أوربان صباح أمس عن القانون، مؤكداً أن "لا أحد مضطر للعمل ساعات إضافية، من يقول شيئا مختلفا يكذب".