أعربت المنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها ورفضها القاطع للدعوات التحريضية والتهديدات التي أطلقها المستوطنون الإسرائيليون ضد فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضحت أن هذه الدعوات التحريضية والتهديدات تأتي في نفس سياق اعتداءاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، التي شهدت تصاعداً في الآونة الأخيرة وما تشنه سلطات الاحتلال من عدوان ضد أرضه ومقدساته. وحمَّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس محمود عباس، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانتها، والعمل على إنفاذ القرارات الدولية الخاصة بتوفير حماية دولية الشعب الفلسطيني.