محافظ الشرقية: التصدي لقضية "الأمية" كفاح وطني ضد براثن الجهل

عقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم اجتماعًا موسعًا بحضور الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، وعمرو شعلان مدير فرع هيئة تعليم الكبار بالشرقية، وممثلي الجهات المشاركة في خطة العمل (هيئة تعليم الكبار – الجامعة – التنمية المحلية – القوات المسلحة – وزارة الداخلية – مديرية الشباب والرياضة - مديرية التربية والتعليم – مديرية التضامن – مديرية الأوقاف – الكنائس المصرية – مديرية الصحة – قصور الثقافة – القوى العاملة – مديرية الزراعة – الأزهر – الصندوق الاجتماعي) لبحث ومناقشة آلية تنفيذ الخطة القومية لمحو الأمية وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
وأكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمعالجة قضية الأمية لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية قد تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه وتعوق عمليات التنمية المستدامة وإحداث نقلة حقيقية في مجالات العمل المختلفة، مشيرًا إلى ضرورة وضع خطة عمل محددة بآليات وتوقيتات ملزمة لكل جهة مشاركة لتقوم بمحو أمية المستهدف والمحدد لها.
وطلب المحافظ من مدير فرع هيئة تعليم الكبار بالشرقية بالتنسيق مع الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة بيانات سليمة ومدققة بأسماء وعناوين الأميين بكل مركز ومدينة ووحدة محلية قروية لتسلم لكل جهة من الجهات المشاركة في برنامج محو الأمية لتبدأ تنفيذ خطة العمل المحددة من قِبل الدولة للوصول إلى محافظة بلا أمية لتساهم في تحقيق التنمية المستدامة على أن تقوم كل جهة بسرعة الإنتهاء من تجهيز المقار وتحديد القائمين على عملية التدريب استعدادًا لاستقبال المستهدف محو أميته وتحقيق نتائج إيجابية.
أكد محافظ الشرقية أن التصدي لقضية الأمية يمثل كفاحًا وطنيًا وحربًا شرسة ضد براثن الجهل والتخلف للمجتمع لنبدأ مرحلة البناء والتنمية تحت شعار "عقولٌ مستنيره وأيدٍ ماهرهٌ " مطالبًا بأن تقوم كل جهة مشاركة بوضع التصور الأمثل لحصر الأميين الذين لا يقرءون ولا يكتبون وطرق تنفيذ الخطة القومية لمحو الأمية للوصول إلى محافظة بلا أمية.
ومن جانبه أكد عمرو شعلان مدير فرع هيئة تعليم الكبار بالشرقية أنه ضمانًا لنجاح الخطة القومية لمحو الأمية ولتشجيع الدارسين قد تقرر صرف حافز بقيمة 350 جنيها للقائم على التدريب عن كل فرد تم محو أميته تشجيعًا له على المشاركة في خطة الدولة لمحو الأمية.