أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية تقرير المفوضية الأوروبية الخاص بمصر، لافتا إلى أنه يكشف عن تأسيس علاقات قوية بين الجانبين المصري والأوروبي على خلفية السياسة المتواصلة بين الجانبين. وأوضح "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المصرية الأوروبية ليست اقتصادية وتجارية فقط، ولكنها تقوم على ثلاثة محاور؛ أولهما الحوار السياسي والأمني بما يحقق مصلحة الطرفين، وثانيا العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية، والثالث الحوار الثقافي بين الحضارات. وتابع أن اتفاقية التعاون الشامل بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم توقيعها عام 1976، تم تطويرها من خلال اتفاقية أخرى عام 2001، وكانت اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية التي تنظم العلاقات بين الجانبين ويجري العمل على تعزيز التعاون من خلالها مؤخرا.