قامت حركة السترات الصفراء، بأعمال عنف وتخريب لواجهات المحلات في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، فيما قابلت قوات الشرطة هذه الأعمال بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتقالات. وتدخل الاحتجاجات في فرنسا أسبوعها الرابع، إثر اندلاعها على خلفية فرض ضرائب جديدة على أسعار الوقود، ما دفع الحكومة الفرنسية لتجميد القرارات التقشفية ودعوة المحتجين لحوار مجتمعي وهو ما لم يستجب له المتظاهرون المعروفون بحركة "السترات الصفراء"؛ واعتبر محللون الاحتجاجات هي الأعنف في تاريخ فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968.