قامت وزارة الأوقاف الخميس الماضي بمخاطبة وزارة الاتصالات من اجل اعادة البدء في تنفيذ مشروع الأذان الموحد في مساجد القاهرة والجيزة ، الذى تم تجربتها في عهد وزير الأوقاف الأسبق محمود زقزوق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. فيما أوضح مصدر مسئول بالأوقاف أن تطبيق الأذان الموحد يمنع البلبلة في الأذان، وبناء عليه يتم نزع الميكرفونات من الزوايا وستفرض غرامات على من يستعملها ". وأكد أن الآذان الموحد سيكون بصوت حي وليس مسجلا كما ردد البعض"، لافتا إلى أن الاعتراضات التي توجه لهذا المشروع لا يلتفت إليها، خاصة وان الاوقاف المصرية لم تقدم على عمل الأذان الموحد إلا بعد اخذ موافقة شرعية من مجمع البحوث الإسلامية ودار الافتاء المصرية. جدير بالذكر أن الدكتور حمدي زقزوق قد أجاز في سبتمبر 2004 خطة توحيد الأذان في مساجد القاهرة، منهيًا جدلا دار حينها حول مشروعية توحيد الأذان، واستندت إجازته على أن جميع العلماء والفقهاء متفقون على اعتباره مسألة تنظيمية مستشهدا على ذلك بفتاوى رسمية، منها فتوى للدكتور علي جمعة مفتي مصر، تبيح توحيد الأذان في مساجد القاهرة.