نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، حول فتح مياه الصرف الصحي على البحر بمحافظة مطروح، واختلاط مياه الشواطئ بها. وأضاف المركز، في بيان اليوم الخميس، أنه تواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مؤكدة أن حقيقة ما أوضحه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، تتمثل في تنفيذ مجموعة من شنايش المطر على شاطئ مطروح لتصريف مياه الأمطار، حيث تم تنفيذ جزء بمعرفة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح وجزء بمعرفة مجلس مدينة مرسى مطروح، إلا أنه عند هطول الأمطار الأسبوع الماضي تلاحظ أن بعض الشنايش لم تصرف الأمطار وخاصة الشنيشة المواجهة لمسجد العوام على البحر وعند تسليكها تمهيدًا لبناء غرفة ترسيب في نهاية خط طرد مياه المطر خرجت المياه المترسبة من شنايش المطر بصورة عكرة، مشددة على أن المياه التي تم تصريفها للبحر مياه أمطار وليس مياه صرف صحي كما أن شبكة شنايش الأمطار منفصلة انفصالًا تامًا ولا علاقة لها بشبكة الصرف الصحي. وقالت الشركة: إن ذلك التصريف حدث في يوم عطلة رسمية (ذكرى المولد النبوي الشريف) ودون تنسيق مع إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي أو الوحدة المحلية، وبناء عليه تم إيقاف الأعمال وإغلاق الشنيشة في هذه المنطقة حتى بناء خزان الترسيب. بينما أهابت وزارة الإسكان، بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتثير البلبلة بين المواطنين، وحال وجود أي استفسارات أو شكاوي يرجي الاتصال على الخط الساخن (125).