انتهى منذ قليل لقاء نقيب المحامين سامح عاشور، مع شباب المحامين بقاعة الحريات بمقر النقابة العامة، وذلك للاستماع لمقترحات وشكاوى الشباب عقب قرارات الجمعية العمومية للمحامين والتي أقرت زيادت في الاشتراكات السنوية والعلاج. وأجاب عاشور على التساؤلات التى وجهت إليه من قبل شباب المحامين والمتمثلة في أن الجمعية العمومية للمحامين كانت تهدف إلى تنمية الموارد وتحسين أحوال المحامي، حيث أن النقابة العامة قد شهدت عجزا في ميزانيتها خلال الفترات الماضية ، مؤكدا على أن تلك الزيادات التي أقرتها الجمعية العمومية كان لابد منها لإنقاذ النقابة من الانهيار والإفلاس. وأشار إلى أن مايتم تحصيله من زيادات تعود بالصالح على المحامين وأسرهم في صورة خدمات تقدمها النقابة. وحول مصداقية تزوير الجمعية العمومية ، أكد عاشور أن تلك الاتهامات ليست صحيحة حيت تم التصويت على الجمعية أمام كافة المحامين ولم يكن هناك أي أمور خفية تدعو إلى إثارة تلك الاتهامات، مشيراً الى أن هناك عدداً من الأشخاص أصحاب الخصومات الشخصية يقومون بتوجيه الاتهامات ومهاجمته دائما بأسباب وبدونها. وحول موقف أعضاء مجلس الاخوان المتواجدين داخل النقابة، أشار عاشور إلى أن الحديث عن وجود اخوان داخل النقابة وكونهم جماعة ارهابية هو حديث سياسى لا يجوز طرحه داخل العمل النقابي، مؤكدا على أن النقابة ليست جهة قضائية لتصدر أحكام ضد أحد وأن مَن أخطأ فسوف تحاكمه الجهات المختصة. وأوضح أن النقابة مع ذلك لن تسمح بأن يقوم شخص ما أو فصيل بإفساد الوطن. وحول الطلبات المقدمة لإلغاء نظام العلاج الإجباري، أكد عاشور أن الطلبات المقدمة إليه بشأن ذلك يقوم ببحثها الآن لاتخاذ قرار فيها، لافتا إلى أن هذا الموضوع يعود بالضرر على المحامي وليس بالنفع.