صدرت رواية جديدة للكاتب مختار سعد شحاتة تحت عنوان "تغريبة بني صابر"، وصدرت الرواية عن دار "كلمة" للطباعة والنشر بالإسكندرية، وصممت الغلاف الفنانة الكولومبية العالمية "ليليانا أنايا جارسيا". "تغريبة بني صابر"، تحكي عن سيرة ذاتية متخيلة لأولاد صابر، الذين حملوا "النور" في داخلهم، لكنهم ظلوا يدفعون ثمن هذا الإرث المبارك، باغترابهم وغربتهم عن عالم الماديات، فتجعل من الحكايات والأساطير والأحلام والذكريات خريطة للبحث عن "حسن مسعود صابر"، وتلمس بعض القضايا في القرية المصرية، وبعض محطات من أحلام الشباب في العائلة، وتستلهم خطًا رفيعًا يتوازي مع موروثات دينية وشعبية وصوفية. وهي تنتقل بين حواجز الزمان والمكان وتقدم رؤية تخيلية للأماكن في كيرونا والبلدة "العاصمة السرية "منية المهدي"، وحكايات العارفين بالله فيها والجان والعفاريت، متنقلة بين ما هو شديد الإبهار تكنولوجيًا، وبين ما هو شديد "الماورائية". وتدور أحداث الرواية بين مصر والسويد وبعض مناطق الصحراء الغربية في مصر وصعيد مصر في جوار "أبو الحسن الشاذلي". تقع الرواية في 405 صفحة، وفيها تم تجميع رصيد لا بأس به من أغاني "الحدي" القديمة لصيادي "منية المرشد"، وهى القرية التي ألهمت الكاتب العمل بحذافيره، والرواية تأتي ختامًا لمشروع أدبي وفني بعنوان "العاصمة السرية"، تم الانتهاء من جزءه الأول "فيلم تسجيلي" بعنوان "العاصمة السرية ج1، ج2". وقام بكتابة السيناريو وإخراجه مختار سعد شحاته، وتم عرضه في مهرجانات عالمية للفيلم المستقل في أوسلو 2013 إبريل، وفنلندا في سبتمبر 2013، ونيويورك وشيكاغو نوفمبر 2013. ويأتي الجزء الثاني من المشروع من خلال كتاب بعنوان "كُتّاب العاصمة السرية" قام بإعداده مختار سعد شحاته، وصادر عن دار "كلمة" بالإسكندرية في فبراير 2013، ويعرض لنماذج من شخوص ومبدعين بمنطقة "النزلة" أحد أقدم أحياء القرية، في الرد على رفض وزارة الثقافة في 2012/2013 بشأن إقامة مشروع "بيت ثقافة بالقرية". يذكر أن الكاتب مختار سعد شحاته صدر له من قبل رواية "لا للإسكندرية" عن دار "ارابيسك" للنشر والتوزيع2010، وكتاب "من وحي إبداعات النزلة كُتاب العاصمة السرية"، ومجموعة "مكتنزة" مجموعة قصصية عن دار "كلمة" للنشر والتوزيع.