تحتفل دار كلمة للنشر والتوزيع، بمقرها في معرض الكتاب صالة 3 بصدور رواية «تغريبة بني صابر» للكاتب مختار سعد شحاتة، الجمعة المقبل «31 يناير»، وتعد الرواية الثانية لصاحبها بعد روايته الأولى "لا للإسكندرية" الصادرة في 2010. وتأخذ الرواية شكلًا سرديًّا لحكاية تمزج بين سيرة تخيلية لبطل الرواية «نور» السويدي الذي يقرر العودة إلى بلدة والده الأم «منية المهدي» في حدود «بحيرة البرلس»، بحثًا عن والده، والذي اختفى من مستشفى كيرونا بالسويد، وتضفر في رؤيتها مجموعة من الأساطير الشعبية والحكايات المستلهمة من تراث صيادين قرية «منية المرشد». كما تتخيل الرواية شكل القرية في 2030، وتمزج بين أجيال وحكايات مختلفة، من خلال أبطال الرواية، ويتخللها خط صوفي رفيع عن مفهوم المحبة والنور الذي يحمله البشر في دواخلهم. «مختار شحاتة» جمع في روايته مجموعة من «أغاني الحدي» للصيادين هناك، كتوثيق لهذا التراث المتأَكِّل وهو ما دفع للبحث عنه وتسجيله. يُذكر أن الرواية جاءت ضمن مشروع فني وأدبي بعنوان «العاصمة السرية»، تضمن خروج فيلم بعنوان «العاصمة السرية»، الذي شارك في مهرجانات عالمية للفيلم ويوثق للثورة في الريف المصري، وجاء المحور الثاني كتاب «كُتاب العاصمة السرية»، والصادر في يناير 2013 عن نفس الدار كلمة للنشر والتوزيع، وتجيء الرواية ختامًا للمشروع، والذي يسلط الضوء على العمق المصري الذي لم ينل حقه من التوثيق والاهتمام.