أكدت الدكتورة اليمنية وسام باسندوة، أستاذ العلاقات الدولية، رئيس المبادرة العربية للتثقيف والتنمية على أهمية المرحلة التي تدخلها حرب تحرير واستعادة الدولة اليمنية مع اشتعال عدة جبهات بهدف استكمال تحرير باقي المدن اليمنية، خاصة مع أهمية مدينة الحديدة الاستراتيجية والاقتصادية، وتقدم العمليات العسكرية في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثية والمهد الرئيسي الروحي الذي انطلق منه هذا الفكر الدخيل على المجتمع اليمني المسالم المتعايش. وقالت باسندوة، فى تصريحات صحفية، اليوم السبت: إن هذه الاستراتيجية التي انتهجها المجتمع الدولي أسهمت في استمرار حالة اللاسلم واللاحرب وانبثق عنها طول امد الحرب باليمن واستمرار المعاناة والأزمة الإنسانية. وتفيد التقارير بأن الحوثيين يمنون بهزائم متلاحقة وتتساقط معاقلهم تباعا بيد الجيش الوطني اليمني الذي يستعيد المناطق إلى كنف الدولة، وفي هذا رد على كل من كان يشكك بقدرة القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، حيث كانوا يستشهدون باستمرار سيطرة الجماعة على مدى الأعوام السابقة وعدم القضاء عليها، في حين كنا نكرر دوما أن السبب هو التدخلات والضغوطات الدولية التي توقف تقدم الجيش الوطني وقوات الشرعية، وتمنح الميليشيات الانقلابية فرصة لالتقاط الأنفاس كلما حانت لحظة اقتلاعهم.