تضاربت الروايات حول حصيلة ضحايا التفجير، الذي وقع قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد، إذ أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية بسقوط 5 قتلى، وإصابة 14 آخرين، فيما قال مصدر أمني، إن الحصيلة بلغت 21 قتيلا، وإصابة 17 آخرين. وكان مركز الإعلام الأمني، أعلن في وقت سابق الخميس الموافق 8 نوفمبر، عن حدوث "اعتداء إرهابي" بواسطة سيارة مفخخة، قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من الموصل. وأضاف المركز أن التفجير أسفر عن سقوط ضحايا، وتضرر بعض السيارات، التي كانت قريبة من مكان الحادث. وبدورها، نقلت وكالة "نينا" العراقية عن مصدر أمني، قوله، إن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 21 قتيلا، و17 جريحا. وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، بالإضافة لمحافظة كركوك، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014. وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف ب"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.