5 أشرس حيوانات في العالم.. أبرزها "قرش الثور وفرس النهر"

الحيوانات الشرسة لا يشترط أن تكون ضخمة، أو من آكلات اللحوم، فهناك العديد من الحيوانات صغيرة الحجم ولكنها مؤذية، وكم من حيوانات كبيرة الحجم وتكون أليفة، فمن أشرس الحيوانات في العالم فيما يلي.
1-غرير العسل
فهو لا يتوانى عن مهاجمة أي حيوان حتي لو كان كبير الحجم، مثل: الأسد. يتميز الغرير بجمجمة ضخمة، وأسنان حادة قوية، وجلد سميك يحميه من لدغات الأفاعي السامة، ولسعات النحل، وأشواك النيض، وعضات الكلاب، وهو في الوقت ذاته فضفاض يسمح للغرير بالحركة بحرية كاملة داخله، مما يمكنه من الالتفاف، وعض حيوان يمسك به من الجهة الخلفية لعنقه، وعند قاعدة ذيله تمكنه من إنتاج رائحة كريهة عند شعوره بالخطر.
2-قرش الثور
تعد أسماك القرش من الحيوانات البحرية الخطيرة مثل قرش الثور، وسمك القرش الأبيض العظيم، وسمك قرش النمر، إلا أن قدرة قروش الثور على العيش في المياه العذبة والمياه المالحة في الوقت ذاته، وتفضيلها للمناطق الضحلة ذات الكثافة السكانية العالية، مثل: الشواطئ الاستوائية، يجعل منها في رأي العديد من الخبراء أسماك القرش الأكثر خطورة في العالم. يسمى قرش الثور بهذا الاسم بسبب أنفه القصير المسطح، وعدوانية، وبدء هجومه على فريسته بضربها برأسه، ويمكن لهذا القرش أن يأكل كل ما يراه تقريبا، فهو يأكل الدلافين، والأسماك، وأسماك القرش الأخرى.
3-فرس النهر
يعد ضمن أشرس الحيوانات، لأنه حيوان عاشب، إلا أنه بالفعل حيوان شرس وعدواني، خاصة عندما يتعلق الوضع بحماية مناطقه الإقليمية، فهو بأسنانه الضخمة الحادة، وسرعته الكبيرة التي تصل ل 30 ميلا في الساعة، ووزنه الذي قد يصل إلى 10.000 باوند أي يتسبب بمقتل 3000 إنسان كل عام وأفراس النهر مشهورة بعراكها مع الحيوانات المفترسة، مثل: التماسيح، والأسود.
4-المامبا السوداء
هي أفعى سامة لونها بني، إلا أنها تسمى بهذا الاسم بسبب لون بطانة فمها من الداخل، والتي تكون سوداء، وهي أسرع أفعى في العالم، وأطول أفعى سامة في أفريقيا، وثاني أطول أفعى سامة في العالم، وهي عدوانية وشرسة إذا شعرت بالتهديد، كما أنها شديدة السمية، فهي تنتج أحد السموم التي تهاجم الجهاز العصبي وتتمثل عدوانية هذه الأفعى في أنها لا تكتفي بلدغ فريستها مرة واحدة، بل في كل مرة تحقن في جسم فريستها كمية كبيرة من السم وتعد المامبا السوداء سببا لوفاة 20.000 إنسان سنويا.
5-النحل القاتل
ظهر النحل القاتل للوجود، نتيجة تجارب لتهجين النحل الإفريقي والنحل الأوروبي، مما ظهر نوع جديد يتصف بأنه أكثرعدوانية من النحل المعتاد، وبأنه يشن هجمات واسعة النطاق، ويمكن أن تشمل 100-1000 نحلة، بينما يهاجم النحل الأوروبي في سرب مكون من 10-20 فردا فقط، كما يمكن استفزازه بسهولة، ومن العوامل التي تزيد خطورته أنه يبني خليته في الأماكن المأهولة.