قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة المصغرة للقادة الأفارقة المنعقدة في برلين، بمثابة انتصار للدبلوماسية المصرية وسياساتها الخارجية المتوازنة التي انتهجتها خلال السنوات الماضية. وأوضح رشاد، في بيان ل"مستقبل وطن" اليوم الاثنين، أن هذه القمة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون مع دول القارة وفتح آفاق جديدة نحو تقوية جسور جهود التنمية ومواجهة التحديات المشتركة، وكذلك طرح فرص مصر الاستثمارية الواعدة بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، وخاصة أن القمة تأتي في إطار مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصاديات العالم. وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي وهو يولي الاهتمام بالقارة الأفريقية أهمية قصوى لاستعادة ما فات من تأخر نحو خلق قوة وشراكة اقتصادية تنهض بشعوب المنطقة وترتقي بالبنية التحتية للدول، وكذلك القضاء على النزاعات والحروب بين الدول التي أنهكت شعوبها، مؤكدا أن هذه القمة المدعومة من ألمانيا رئيسة مجموعة العشرين سيكون لها مردود إيجابي كبير للغاية وتعزز تحركات السيسي لتطوير المسار التنموي للمنطقة. وأوضح أن مصر على المستوى الدولي استطاعت خلق شراكات وكسب تحالفات كثيرة للغاية وقضت على فكرة الحليف الواحد واستعادت دورها الريادي إقليميا ودوليا، وأنه على مستوى العلاقات المصرية الألمانية قد شهدت تطورا ملحوظا اتضحت جليا من حجم الزيارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وأضاف أن مصر وألمانيا يجمعهما العديد من الملفات والتحديات المشتركة وأن المباحثات الثنائية المرتقبة بين الزعيمين ستؤثر بالإيجاب على حجم التعاون بين البلدين وكذلك ستعزز من سبل المواجهة لمجموعة من التحديات التي تؤرق المجتمع الدولي بأسره على رأسها؛ الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، وخاصة أن مصر تمتلك خبرة يسعى الجميع للاستفادة منها، حيث إنه لم يخرج من مصر أي مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، ونجاحها فى كسر شوكة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.