هاجم مسلحون، يعتقد أنهم من "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، دورية للشرطة في مديرية "ودجر" بالعاصمة الصوماليةمقديشيو. وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، الأحد بأن مسلحين أطلقوا النار على عناصر من الشرطة كانت تقوم بدورية في مديرية "ودجر"، أعقبه تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين، ما أسفر عن مقتل مسلح وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى مقتل شرطي. وفي 20 أكتوبر، قام مسلحون من "حركة الشباب"، باختطاف شيوخ قبائل من عدة مناطق بإقليم غدو في جنوب غربي الصومال. وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن الحركة تتهم شيوخ القبائل، الذين اختطفتهم، بالتجسس لصالح الحكومة الصومالية والقوات الأجنبية. وفي 12 أكتوبر، قامت "حركة الشباب"، أيضا بإعدام عشرة أشخاص في إقليم جوبا الوسطى في جنوبالصومال، بتهمة التجسس لمخابرات الحكومتين الصومالية والكينية. وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوبالصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال. وفي 2 أكتوبر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات محلية ومسلحي "حركة الشباب"، في قرية "علي غدود" في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي في جنوبالصومال. وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بمقتل 4 من مسلحي حركة الشباب خلال هذه الاشتباكات، التي تتكرر في إقليم شبيلي الوسطى، بسبب رفض السكان دفع ما تفرضه عليهم الحركة من إتاوات باسم "الزكاة"، واستعانتهم بميليشيات محلية للدفاع عنهم.