قال دكتور محمد مصيلحي، عالم أزهري، إن حكم صلاة القصر يوضحه أشياء عدة، حيث ذكر في القرآن الكريم آية 101 من سورة النساء: "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا"، وهذه الآية تبين أن الإنسان إذا كان على سفر، وبدأ السير في الأرض، أي الانتقال من مكان إلى مكان، فيحق له أن يقصر في الصلاة. وأضاف "مصيلحي" في حواره بفضائية "LTC"، مساء السبت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابى عمر عن صلاة القصر: "يا عمر، إنها صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"، مشيرا إلى أن شرط القصر في السفر لابد أن ينقطع البنيان وتخرج من بلدك، فإذا تواصل البنيان هذا لا يعد سفرا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل قصرًا في الحضر قط، والقصر يكون بعد الخروج من البلاد وانقطاع البنيان.