أشادت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المؤقت عدلى منصور بالحشود النسائية التى توافدت على لجان الاقتراع بالقاهرة والمحافظات المصرية المختلفة للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور المعدل مشيرة إلى أن تلك الحشود نقلت للعالم كله صورة تاريخية عن شعب مصر لا تقل أهمية عن الصورة التى نقلها المصريون خلال ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو. وأوضحت مستشارة الرئيس، فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الحشود مثلت إعادة تصويت على خارطة الطريق وعلى ثورة 30 يونيو، ونجحت فى أن تتغلب على إرهاب الإخوان ومسيراتهم المختلفة التى حاولوا خلالها عرقلة الاستفتاء وتعكير المشهد فى مصر غير أن تلك الحشود العظيمة نجحت في التغطية على كل تلك المحاولات التى نجحت قوات الأمن كذلك فى التصدى لها بكل قوة. وثمنت "سكينة" دور المرأة المصرية بأنه لا توجد كلمات تفى ما قدمته المرأة من عطاء فى ذلك اليوم التاريخى المشهود، حيث أضافت صفحة من نور لمعنى الانتماء والمحبة للأرض الغالية والاستعداد للتضحية من أجل الوطن رغم ما مرت به من ظروف عصيبة وظلم خلال الفترة الماضية، لكنها ردت بالمحبة والعزة والدفاع عن هذه الأرض الغالية. وأوضحت مستشارة الرئيس أن تصويت المصريات ب"نعم" أمس واليوم هو استكمال للمرحلة وترجمة لتقدير دورها الوطنى فى المشاركة السياسية عقب إقصائها من فصيل معين. وأضافت "سكينة" أن رئاسة الجمهورية وكافة مؤسسات الدولة ستترجم الشكر للمرأة المصرية على خروجها المشرف بتحويل الشكر إلى قرارات وقوانين تعطيها جزاء ما أعطت من خلال تفعيل مشاركتها الحقيقية فى نهضة هذا الوطن من خلال توفير مزيد من الرعاية الصحية والتعليمية والتأمين والقضاء على أميتهن لأنهن صانعات الحضارة وكاتبات التاريخ. ودعت المرأة لاستكمال ذلك المشهد اليوم، وأن تشارك من لم تسمح ظروفها بالمشاركة أمس استجابة لنداء الوطن، وتأكيدا على الثورة المصرية وعلى خارطة الطريق.