اتشحت منطقة «حكر عباس» التابعة لدائرة قسم شرطة الوراق بالسواد بعد مقتل «أم وائل» ضحية النسب السيئ، والتى لقيت مصرعها على يد شقيق زوجة ابنها. العجوز المقتولة كرست حياتها لتربية أبنائها الأربعة، حتى قتلها شقيق زوجة نجلها غدرا بخنجر وسط زحام وانشغال أهالى المنطقة لفض مشاجرة بين عائلتها وعائلة القاتل انتقاما من نجلها لكشفه علاقته الآثمة بإحدى سيدات المنطقة. انقطعت أخبار وائل، نجل الضحية عن أسرته لفترة طويلة إثر زواجه غير المرغوب فيه بسبب سمعة أهل زوجته، وخاصة شقيق زوجته الكبرى، ويدعى «طارق»، الذي ارتبط بعلاقات آثمة وجنسية ببعض السيدات بالمنطقة، اشتهر بشربة للخمر وإدمانه للمخدرات. وفى يوم الحادث نشبت مشاجرة بين نجل الضحية وزوجته وعندما تدخلت والدة الزوجة وحاولت ضربه بزجاجة، فقام بإمساك يدها وسقطت على الأرض وارتفع الصراخ والاستغاثات من أهل زوجته، حتى سمع طارق «القاتل» بما حدث لأهله والتعدى على والدته من زوج شقيقته، فبيت النية على الانتقام منه جراء ما فعله بوالدته، وسرعان ما تجددت المشاجرة وتدخل الأهالى لإتمام الصلح وفض النزاع، ولحظات وتجمع شقيقته والدته وأقاربه وحاولوا التعدى على وائل، وعندما سمعت الأم الضحية بصرخات نجلها، أسرعت لإنقاذة من يد أقارب زوجته خارج منزلها، وتلقت طعنة بظهرها لم يشاهدها أحد بسبب إلقاء التراب فى أعين أهالى المنطقة وحجب الرؤية ولقيت مصرعها فى الحال، وتناثرت قطرات الدماء أمام منزلها. وقالت نجلة القتيلة، أثناء الحادث كانت أمى جالسة بغرفتها وكنت واقفة بأول الشارع أتحدث مع أحد الجيران لفض المشكلة التى نشبت بين شقيقى وأقارب زوجته، وشاهدت القاتل يحمل سلاحا واقترب منى وبعدها رأيت والدته وشقيقته وأقاربه بمنتصف الشارع، وفجأة ألقوا التراب على وجهنا ولم نر شيئًا، اندفع القاتل من خلفها وطعنها وحاولنا إنقاذها بالمستشفى المركزى ولكن روحها صعدت إلى بارئها. تعود تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم هانى مندور بلاغًا بنشوب مشاجرة وسقوط سيدة بالعقد الخامس من العمر وبها عدة طعنات وبالانتقال لمسرح الحادث تبين وجود جثة، وإن وراء ارتكاب الواقعة عاطل شقيق زوجة نجلها. وبتقنين الإجراءات وعمل كمائن تم إلقاء القبض عليه وبحوزته السلاح المستخدم بالجريمة «خنجر» وتم اقتياده إلى دائرة القسم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأمرت نيابة الوراق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.