قدمت الحكومة القبرصية، اليوم السبت، احتجاجًا إلى الأممالمتحدة بشأن احتجاز سفينة صيد قبرصية وطاقمها على يد القوات التركية. وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، لوكالة الأنباء القبرصية: إن الحكومة قدمت احتجاجًا قويًّا إلى الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن السلطات المعنية تعمل على إطلاق سراح الصيادين المحتجزين، كما تعمل قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص على حل هذه المشكلة. في السياق نفسه قال الناطق باسم قوة الأممالمتحدة في قبرص عليم صديق، لوكالة الأنباء القبرصية: "إننا على علم بهذا الحادث وإننا على اتصال مع سلطات الجانبين للمساعدة في حل الوضع". وأجبرت سفينة حربية تركية، أمس الجمعة، مركب صيد قبرصيًّا على الإبحار إلى الجزء الذي تحتله تركيا من شمال قبرص واحتجزت طاقمه المكون من خمسة أفراد من الجنسية المصرية، وكان القارب قد خرج إلى الصيد في المياه الدولية بين أكاماس وكورماكيتيس عندما اتصلت به السفينة التركية وقامت بتفتيش القارب تم بعدها اصطحاب القارب إلى كيرينيا. جدير بالذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 بعد غزو القوات التركية واحتلال 37% من أراضي الجزيرة.