«كل عام وأنتم جميعا طيبين.. الليلة دى على رأى ثومة ليلتى فيها أهنى وأغنى ليكم أجمعين.. وأحكى لكم لما أغنى عن حبيبى إللى فاتنى».. هكذا افتتحت الفنانة «زهرة» سهرتها، بصوتها العذب الذى كان يقع كسيمفونية على الأذهان، مرحبة بالحاضرين جميعا، لافتة إلى مدى حبها للفنانة الراحلة «سعاد حسني»، مما جعلها تسمى هذه الحفلة اسم «سعادة»، وسردت عن حياتها: «سعاد حسنى كانت تتمنى أن تكون مطربة، مثل اختها نجاة الصغيرة لذلك قدمت فى امتحان الإذاعة، وفى ذلك الحين وجدت من اكتشف موهبتها المكنونة، وهى التمثيل، وأصبحت ممثلة ومغنية قدمت كل الأدوار فى أفلامها وهذا ما تتميز به أن موهبتها شاملة».وأضافت بأنها رحلت ولكنها ستظل باقية فى قلوب جماهيرها دائما، وأنها – أى زهرة- خصصت تلك الحفلة عنها ويشارك زهرة أصدقائها «سامر»، و«دسوقي»، و«أحمد»، وكونوا الفرقة من أجلها اليوم، وستغنى أغانيها الجميلة المرحة مثل «صغيرة على الحب»، «يا واد يا تقيل»، و«شكولاته»، و«كيكو»، و«بانوا على أصلكوا» وحينما بدأت زهرة الغناء انسجم معها كل الحضور من كل الأعمار ورددوا معها الأغنيات برهف، وفى الحفل علقت «منال»: «السندريللا من الصعب جدا أن أحدا يغنى أغانيها، لأنها ذى لون مختلف عن باقى الفنانات، ولكن زهرة حقا أثبتت موهبتها بأدائها العظيم، التى ذكرتنا فيه بأيام السندريلا، وطلتها الخفيفة على شاشات السينما». واختتمت زهرة حفلتها «بأنها كانت سعيدة بوجود الحاضرين، ومتمنية للجميع التوفيق الدائم داعية بأن تكون السندريللا فى الفردوس الأعلي».