اعترفت فرنسا، اليوم الخميس، رسميا، بوضع نظام للتعذيب خلال فترة الاحتلال بالجزائر. وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد قالت في وقت سابق، إن الرئيس الفرنسي، سيتوجه بخطاب رسمي، لإعلان مسئولية الجيش الفرنسي بتعذيب ومقتل موريس أودان. وسيعترف ماكرون، بأن موريس أودان قُتل على يد الجيش الفرنسي، حيث سيعلن رسميا عن مسئولية النظام، في تشريع التعذيب كوسيلة لقمع المناضلين. وقرر الرئيس ماكرون، فتح كل الأرشيف، وطالب كل الشهود بتقديم شهاداتهم من أجل معرفة حقيقة، اختفاء جزائريين وفرنسيين، بعد اعتقالهم من قبل الجيش الفرنسي.