أكد النائب السابق مصطفى بكري، خلال مؤتمر شعبي طارئ لتيار الاستقلال، دفاعًا عن الأزهر والكنيسة، أنه يرفض إهانة الأزهر والكنيسة ورموزهما. وتابع بكري، قائلاً: “,”إنه عندما رفض الأزهر قانون الصكوك، انتهز الإخوان الفرصة لإبعاد شيخ الأزهر، ثم التآمر على الكنيسة التي كان لها دور وطني على مدار التاريخ، وكانت ترى أن الوطن يسكن فينا. وأضاف بكري، أن رئيس الدولة مسئول عن كل أبناء الشعب المصري، مطالبًا بضرورة توحد الشعب المصري، وأن تيار الاستقلال خطوة للم الشمل، داعيًا إلى الكف عن تصنيف الناس ومؤسسات الوطن. وأوضح بكري، أن الإخوان لو نجحوا في أن يخرجوا من دائرة تصفية الحسابات، سنقف إلى جانبهم، لكنهم خرجوا من السجون ليثأروا منا، ولن نسمح لهذه الجماعة غير الشرعية، أن تتحكم فينا، وننتظر القوات المسلحة أن تنزل إلى الشارع كي تحمينا، لأنها الضمانة لنا، وسينتصر الوطن. وردد الحضور هتافات “,”يسقط يسقط حكم المرشد“,”.