قال الرئيس مون جيه ان، في مقابلة نشرت، اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية تسعى إلى إنهاء علاقتها العدائية مع كوريا الشمالية رسميا قبل نهاية العام لإرساء سلام دائم لا رجعة فيه. وأضاف الرئيس في مقابلة مكتوبة أجرتها معه صحيفة كومباس الإندونيسية، أن أهم هدف لسياستنا هو أنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب أخرى على شبه الجزيرة الكورية. وجاءت المقابلة النادرة قبيل زيارة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو التي تستغرق ثلاثة أيام إلى سيئول، وسيجتمع مون ويدودو، يوم الاثنين، بعد يوم واحد من وصول الزعيم الإندونيسي فى زيارة دولة. وأشار مون إلى أنه وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد اتفقا بالفعل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإقامة سلام دائم. وقال الرئيس الكوري الجنوبي وفقا لنص مكتوب في مقابلته التي نشرها مكتبه، إن الاتفاق الذي توصل إليه الزعماء ينفذ بصدق، وأن الخطة هي إحراز تقدم كاف بحلول نهاية العام ولذلك فإنه يمكن التراجع عن العملية. جاءت تصريحات مون فى الوقت الذى يعتزم فيه عقد قمته الثنائية الثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي في بيونغ يانغ في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر. والتقى مون وكيم في وقت سابق في قرية بانمونجوم الحدودية في يومي 27 أبريل و26 مايو، معربا عن أمله في نهاية رسمية للحرب الكورية قبل نهاية العام. وقال مون إنه كطريقة عملية لبناء الثقة ،فإنه سيكون من الأفضل ان يتم الإعلان عن نهاية الحرب التي تعني إنهاء العلاقات العدائية فى شبه الجزيرة الكورية هذا العام. وأضاف "كدولة تشارك بشكل مباشر في القضايا في شبه الجزيرة الكورية، فإن كوريا الجنوبية ستتخذ جميع التدابير اللازمة ليس فقط لتطوير العلاقات بين الكوريتين ولكن أيضا لتطوير العلاقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وتسريع عملية نزع السلاح النووي".