في تصريحه الأول لدى وصوله إلي مصر، أكد الأب بولس ساتي المدبر البطريركي الجديد للكلدان أن خبر تعيينه كان مفاجأة كبرى له، لم يتوقعها أبدا. وقال: "بعد يوم من الصلاة واستشارة المسئولين عنه في الرهبنة وعلى رأسهم الفادي الأقدس قبلت الخدمة وطلبت من الرب أن يساعدني". وأكد "هذه الخدمة هي جديدة من نوعها علي، حيث خدمت دائما الطائفة الكلدانية فقط ولكن أشعر أن الرسالة هنا هي رسالة مسكونية تتخطي حدود الطائفة الكلدانية وتلامس كل الكنيسة الكاثوليكية وكل المسيحين بل والدولة ايضا". وتابع أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تعد مصدر قوى كبير للمجتمع بفضل مؤسساتها ورهبانيتها وخدماتها المتعددة على كل المستويات الاجتماعية.