أعلنت مجلة «الناتشر» الدولية اكتشاف حفرية جديدة توضح أن أصول القردة البدائية أو ما يعرف بالليمور، التى تعيش حاليًا فى جزيرة مدغشقر، كانت تعيش فى صحراء الفيوم قبل ملايين السنين. وقال الفريق البحثى المكون من علماء من جامعة المنصورة، وجامعة ديوك ووست فوريست، ومتحف التاريخ الطبيعى وجامعة جنوب كاليفورنيا، أن الاكتشاف عُثر عليه فى مصر وكينيا، ويكشف أصول القردة البدائية أو ما يعرف بالليمور، والتى تعيش حاليًا فى جزيرة مدغشقر، وأنها هاجرت عبر قناة موزمبيق واستوطنت الجزيرة قبل ملايين السنين. واعتمدت الدراسة التى نشرتها المجلة، بشكل كبير على حفرية اكتشفت فى صحراء الفيوم، وبفحصها تبين أنها من أسلاف الليمور، وتثبت احتمالية هجرة أسلاف الليمور من الفيوم إلى جزيرة مدغشقر. وقال الدكتور هشام سلام مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، إن مزيدًا من الاكتشافات من صحراء الفيوم سوف يحكى كثيرًا من كواليس نشأة الثدييات على الأرض، وجامعة المنصورة للحفريات الفقارية والذى يعتبر الأول من نوعه فى الشرق الأوسط يهتم بتكثيف الرحلات الاستكشافية لمنطقة الفيوم. وفريق الحفريات أعلن فى يناير الماضى اكتشاف حفرية ديناصور ضخم فى واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد بصحراء مصر الغربية لديه عنق طويل وأربعة أرجل عاش قبل نحو 80 مليون عام على فترة غامضة فى تاريخ الديناصورات بالقارة الإفريقية.