ترى أين ذهب العيال وتركوا العوامات سؤال يشغل بال عبد الحميد في العيد؛ الذي من الصباح الباكر ينفخ العوامات ويعلقها وينظر نحو الطريق منتظرا أن تستيقظ طيور البحر الصغيرة وتنعش سوقه. يقول عبد الحميد: الحمد لله الرزق كتير برغم الغلاء فالمصيف أمر ضروري للأسر المصرية حتى الفقيرة منها تشترك في جمعية من بداية العام لأن المصيف هو جائزة العيال بعد المذاكرة والنجاح. وتابع: الأطفال الصغيرة بيحبوا العوامات حتى لو هم بيعوموا وهي أول حاجة بيفكروا يشتروها بأشكالها المختلفة. واختتم: الناس بس لسه نايمة وساعتين وتلاقي هنا عيال ياما من كل مكان بيسألوا على عبد الحميد.