الأتوبيس النهرى سفينة السعادة لكل المصريين بكل مناسبة داخل مياه نهر النيل، وهو من الوسائل الترفيهية الجماعية وتستخدم للانتقال إلى حديقة الحيوان والاستمتاع بأحضان النيل وصوت الأمواج، وتكلفتها بسعر رمزى للفرد زى ما هي. ومن داخل ساحة انتظار الأتوبيس النهرى نلتقى ب«عم محمد» الذى يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل موظفًا بالأتوبيس النهري، ليحدثنا عن الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك والإقبال عليه من المصريين. يقول «عم محمد» أنا أعمل منذ 15 عاما بمحطة الأتوبيس النهري، وهو وسيلة نقل جماعية تنقل الركاب إلى المرسى الآخر للذهاب إلى حديقة الحيوان، وبالنسبة للمصريين فهو أرخص وسيلة نقل، ويقومون خلاله بالاستمتاع داخل المياه والاستمتاع بالصور والتنزه داخل المياه، فهو من أرخص المراكب السياحية. ويضيف عم «محمد» أن الأتوبيس النهرى عليه تكدس فى أيام العيد، فنواجه تكدسا من جميع المحافظات، كل شخص معه أسرته، حيث يحضر من يريدون الاستمتاع بالنيل أسرهم لقضاء وقت داخل الأتوبيس النهرى مقابل 2.50 للفرد بدلا من دفع 10 جنيهات على الفرد بالمراكب السياحية. ويختتم كلامه، قائلا «إن غلاء الأسعار جعل الناس تبحث عن البديل الأرخص، فمن أراد الأمان والاستمتاع بمقابل زهيد بحث عن الأتوبيس النهرى للاستمتاع وإسعاد أطفاله فى العيد».