فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات الجمعة ضد قادة ووحدات بقوات الأمن والجيش البورمي "متورطين في التطهير العرقي" ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في ولايتي كاتشن وشان، حسب بيان لوزارة الخزانة. وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف القائد السابق لشرطة حرس الحدود البورمية والقائد السابق لمكتب العمليات الخاصة بالجيش البورمي وقائدي فرقتين بالجيش، الذين أدرجوا على لائحة خاصة بمنتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي جرائم الفساد. وشملت العقوبات كذلك الفرقتين 99 و33 بقوات المشاة البورمية. ويعيش قرابة مليون من الروهينجا المسلمين في جنوب بنجلادش بعد أن أجبر 700 ألف منهم على الهرب من بورما في صيف 2017 إثر حملة شنها الجيش البورمي على هذه الأقلية المحرومة من الجنسية. ووصفت أمريكا ما حدث بأنه تطهير عرقي. وتحدث اللاجئون الهاربون عن عمليات اغتصاب وقتل وتعذيب وعن طردهم من قراهم التي تم تجريف المئات منها وتسويتها بالأرض. لكن بورما تنفي كل الاتهامات بارتكاب فظائع وتؤكد أنها كانت تدافع عن نفسها ضد مقاتلي الروهينجا الذين شنوا هجمات قاتلة على مراكز الشرطة.