اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين بسفراء بلاده في القصر الرئاسي سعيا لتبرير أثار الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة. وقال أردوغان إن تركيا تسعى بشكل متزايد وراء تشكيل تحالفات جديدة، وأن علاقاتها مع روسيا شهدت تقدما، متوقعًا أن تستمر الهجمات على اقتصاد البلاد، لكنه تنبأ بأن الليرة ستعود إلى "مستويات معقولة" قريبا، بعدما هبطت العملة التركية إلى مستوى قياسي متدن عند أكثر من سبع ليرات للدولار. وأضاف أردوغان، الذي وصف هبوط الليرة بأنه نتيجة لمخطط وليس للعوامل الاقتصادية الأساسية، أن انتشار الأنباء الكاذبة عن الاقتصاد خيانة وأن الإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة في الآونة الأخيرة طعنة في ظهر أنقرة. وأوضح أردوغان أن تركيا ستسرع وتيرة الخطط الاستثمارية لتلبية أهداف 2023 في مواجهة الهجمات الاقتصادية، في إشارة إلى خطط مشروعات بناء كبرى ومساعي بلاده الطموح لتصبح واحدة من أكبر عشر اقتصادات في العالم. وأشار إلى أن توافق الرؤية الاقتصادية الصينية مع رؤية تركيا يتيح فرصا جديدة للتعاون.