يستعد بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل لزيارة أخيه برثلماوس، بطريرك القسطنطينية المسكوني، وهما الرئيسان البارزان بين قادة الكنائس الأرثوذكسية. من المقرر عقد الاجتماع في 31 أغسطس المقبل عشية انعقاد السينودس "الموسع" للبطريركية المسكونية، الذي يجتمع مرة واحدة كل ثلاث سنوات ويحضره أيضًا كنائس الشتات الأرثوذكسية التي تقع تحت الولاية القضائية المباشرة لكنيسة القسطنطينية الأم". ويعتبر الاجتماع نقطة تحول فيما يخص "القضية الأوكرانية" التي طالما أصابت العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية بالتوتر، وهو اجتماع تمت الدعوة لعقده من أجل اتخاذ موقف في الخلاف الكنسي بين موسكو والقسطنطينية حول مستقبل الأرثوذكسية في أوكرانيا. طالبت المجموعات السياسية والكنسية فى تلك البلد على أن تمنح بطريركية القسطنطينية تأييدها الكنسي للاعتراف بالاستقلال التام للكنيسة الأرثوذكسية الوطنية عن بطريركية موسكو. تنبأ الدعاة الرئيسيين للأرثوذكسية الروسية، على رأسهم المتروبوليت هيلاريون بأن "الدم سيتدفق" بالفعل إذا ما تم إنشاء كنيسة أرثوذكسية مستقلة تحصل على دعم قوي من طرف القيادة السياسية الحالية لكييف.