افتتحت اليوم، السبت فعاليات يوم الصلاة المسكوني في مدينة باري الإيطالية، الذي دعا إليه بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، رؤساء كل الكنائس الشرقية، للصلاة من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال البابا فرنسيس إنه ساد في السنوات الأخيرة منطقة الشرق الأوسط حروب، وظلم وعنف، وهجرة إجبارية، وأمام كل هذا صمت من الكثيرين، مضيفا أنه أصبح الشرق الأوسط مهددا بهجرة المسيحيين منه، ولكن إذا افتقر الشرق الأوسط للمسيحيين فلن يصبح «شرق أوسط» بل ستتغير طبيعته. وأشار بابا روما إلى أنه أمام «صرخة هذه الشعوب لا يمكننا أن نرد كما رد قايين: أحارس أنا لأخي؟ فلنعط إذا صوتا لمن ليس لهم صوت، ولمن يبتلع دموعه ويبكي اليوم»، مؤكدا أن الشرق الأوسط يبكي ويتألم ويبتلع دموعه، وآخرين يسودونه لأجل السلطة والغنى «فلنصل معا ليرسل الرب المعزي تعزيته لقلوب المتألمين والجرحى». وقال الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إنه قد شارك في اللقاء، عدد من رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والكاثوليكية. الكنائس الأرثوذكسية الشرقية «اللا خلقدونية (لا توافق على قرارات مجمع خلقدونية 451م).. أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة للمسيح» البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، المطران يواقيم، أسقف المملكة المتحدة وإيرلندا نيابة عن البطريرك كيركين الثاني، بطريرك الأرمن الأرثوذكس، الكاثوليكوس أرام الأول كشيشيان، عن الأرمن الأرثوذكس. الكنيسة الأرثوذكسية «الروم» «توافق على قرارات مجمع خلقدونية أصحاب مذهب الطبيعتين للمسيح» البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينة، البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ونكتاريوس رئيس أساقفة أنثيدون، النائب البطريركي في القسطنطينية، نيابة عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، والمطران هيلاريون، مسؤول إدارة العلاقات الكنسية الخارجية ببطريركية موسكو، نيابة عن قداسة البطريرك كيريل بطريرك روسيا، والمطران الأنبا فاسيليوس، نيابة عن البطريرك كريسوستوموس الثاني رئيس أساقفة نيا جستنيانا وقبرص. الكنيسة الأرثوذكسية الأشورية مار جورجيوس الثاني، بطريرك الكنيسة الأشورية الشرقية. الكنيسة الكاثوليكية الشرقية وجميعهم خاضعون روحيا لرئاسة البابا فرنسيس والكنيسة الكاثوليكية في روما لكنها كنائس كاثوليكية محلية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا إغناطيوس يوسف الثالث، بطريرك السريان الكاثوليك، وبشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية الكاثوليكية في لبنان، والمطران جان- كليمنت جانبارت، مطران حلب للروم الكاثوليك، نيابة عن البطريرك الأنبا يوسف، بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك، والكاردينال لويس رفائيل الأول، بطريرك الكلدان الكاثوليك، والكاردينال كريكور بيدور الثاني، بطريرك الأرمن الكاثوليك، وبيرباتيستا بيتسابالا، مسئول رسولي (من الفاتيكان) لبطريركية اللاتين بالقدس. الكنيسة اللوثرية القس ساني إبراهيم عازر، أسقف الكنيسة اللوثرية الإنجيلية في الأردن والأراضي المقدسة. مجلس كنائس الشرق الأوسط د. سوريا بشعلاني، القائم بأعمال الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط. ويعقد رؤساء الكنائس في الوقت الحالي اجتماعا مغلقا، ستعلن الكنيسة الكاثوليكية عن تفاصيل ما دار به، ولأول مرة يجتمع هذا العدد من رؤساء الكنائس حول العالم، منذ فترة بعيدة، للصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، وبحث الوجود المسيحي في المنطقة، والذي حدث تغير كبير لها عقب ما يعرف بثورات «الربيع العربي»، حيث هاجر عدد كبير من المسيحيين في العراقوسوريا عقب الأحداث والحروب التي وقعت في البلدين، ولم يعد يتبقى كتلة مسيحية كبيرة في الشرق الأوسط إلا في مصر.