"بابا الفاتيكان" يحضر اللقاء العالمي التاسع للعائلات بإيرلندا

تستعد دبلن في إيرلندا، لاستضافة اللقاء العالمي التاسع للعائلات من 11 وحتى 26 من أغسطس 2018، حول موضوع "إنجيل العائلة، فرح للعالم"، واللقاء العالمي للعائلات أسسه البابا القديس يوحنا بولس الثاني، وذلك بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
عُقد اللقاء الأول في روما في9/8 من أكتوبر من العام 1994، وتمحور حول موضوع "العائلة، قلب حضارة المحبة".
وبعد ثلاث سنوات، كان اللقاء العالمي الثاني للعائلات في ريو دي جانييرو بالبرازيل، وتمحور حول موضوع "العائلة: عطية والتزام، رجاء للبشرية". وبعد مضي ثلاث سنوات، عادت روما لتستضيف ثالث لقاء عالمي للعائلات في إطار الاحتفال بيوبيل العام ألفين، وتمحور حول موضوع "الأبناء، ربيع العائلة والمجتمع".
وفي يناير 2003 كان اللقاء العالمي للعائلات، وللمرة الأولى في آسيا، وتحديدا في مانيلا عاصمة الفيليبين وتمحور حول موضوع "العائلة المسيحية: بشرى سارة للألفية الثالثة". وقد حيا البابا يوحنا بولس الثاني المشاركين في هذا اللقاء من خلال اتصال متلفز. وفي كلمة وجهها قبل صلاة التبشير الملائكي، أعلن البابا يوحنا بولس الثاني عن استضافة فالينسيا اللقاء العالمي القادم للعائلات.
عُقد اللقاء العالمي الخامس للعائلات في فالينسيا بإسبانيا 2006 وتمحور حول موضوع "نقل الإيمان في العائلة" بحضور البابا بندكتس السادس عشر.
أما اللقاء العالمي السادس للعائلات فقد استضافته مكسيكو سيتي 2009 تحت عنوان "العائلة: منشّئة على القيم الإنسانية والمسيحية". وقد حيّا البابا بندكتس السادس عشر المشاركين في هذا اللقاء من خلال اتصال متلفز. وفي 2012 استضافت مدينة ميلانو الإيطالية اللقاء العالمي السابع للعائلات وتمحور حول موضوع "العائلة، العمل والعيد".
اللقاء العالمي الثامن للعائلات عُقد في سبتمبر 2015 في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية حول موضوع الحب رسالتنا، العائلة حيّة بملئها. وجاء هذا اللقاء بعد الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة عام 2014 حول موضوع" التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل"، وقبل شهر فقط من انعقاد الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر"، أكتوبر 2015.
أما اللقاء التاسع للعائلات المرتقب في دبلن في إيرلندا أغسطس 2018 فيتمحور حول موضوع "إنجيل العائلة، فرح للعالم"، وسيشكل مناسبة أيضًا للتعمق في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" حول الحب في العائلة.