أحيا دير المخلّص في قرية جون اللبنانية، عيد تجلّي الرّبّ في قدّاس إلهيّ احتفل به بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، وترأّسه الأب العامّ للرهبنة الباسيليّة المخلّصيّة الأرشمندريت أنطوان ديب، بحضور السّفير البابويّ في لبنان جوزيف سبيتيري، وراعي إيبارشية صيدا ودير القمر للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إيلي بشاره حدّاد وراعي أبرشيّة الفرزل وزحلة المطران عصام درويش، وراعي إيبارشية صيدا للموارنة مارون عمّار، ورئيس أساقفة صور ومرجعيون للموارنة المطران شكرالله الحاج والنّائب سليم خوري ولفيف من الكهنة وحشد من المؤمنين. وشرح البطريرك العبسيّ، معنى عيد التّجلّي الإلهيّ في كلمته، فقال: "التّجلّي الّذي نحتفل به اليوم ليس حدثًا دارسًا غابرًا، إنًما هو حدث يبقى فاعلًا عبر الزّمان والمكان نظير جميع الأحداث الّتي أجراها يسوع، كما أنّ الله تعالى تجلّى في يسوع المسيح، كذلك يتجلّى فينا نحن جسد يسوع المسيح. اليوم تضاء سماء هذا الدّير بالأنوار وتعبق بالتّرانيم. اليوم يتجلّى أهل هذا الدّير وتضيء قلوبهم وتنير وجوههم. اليوم صعدنا كلّنا إلى هذه الأكمّة النّيّرة، إلى جبل التّجلّي هذا، كما صعد الرّسل مع السّيّد المسيح، وصلّينا وشاهدنا مجده، وحال لساننا كحال لسان بطرس: "حسن لنا يا ربّ أن نبقى ههنا". فأشكر الله تعالى عليكم لأنّكم حرّاس التّجلّي وأبناء التّجلّي وحاملو مشعل ورسالة التّجلّي. أهنّئكم جميعًا بالعيد وإلى سنين عديدة".