قال التقرير العالمي للبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية عن الإعاقة، إن هناك أكثر من مليار شخص، منهم ما يقدر بنحو 800 مليون في البلدان النامية، يعانون من شكل ما من أشكال الإعاقة. ويواجه ذوو الإعاقة التمييز في المعاملة، والحرمان من الحصول على الوظائف والخدمات، مثل التعليم، والرعاية الصحية، ولا يشارك ذوي الإعاقة بالقدر نفسه باستمرار في جني ثمار التنمية مقارنة بنظرائهم من غير المعاقين. وأعلنت مجموعة البنك الدولي عن مجموعة من عشرة التزامات بتسريع وتيرة الجهود العالمية من أجل التنمية التي تراعي ذوي الإعاقة في مجالات رئيسية مثل التعليم، والتنمية الرقمية، وجمع البيانات، والمساواة بين الجنسين، وإعادة الإعمار بعد الكوارث، والنقل واستثمارات القطاع الخاص، والحماية الاجتماعية. وقالت كريستالينا جورجيفا، المدير الإداري العام للبنك الدولي: آن أوان الاستماع إلى أصوات مليار شخص يعانون من الإعاقة في أنحاء العالم إنهم شريحة قوية حقا لطالما عانت إمكانياتهم من الإهمال والتهميش، كما أن تكافؤ الفرص للجميع هو أساس تحقيق النمو الاقتصادي والحد من الفقر.