واصلت أسعار الذهب، تراجعها في السوق المحلية، خلال تعاملات، اليوم الجمعة، متأثرة بانخفاضه في الأسواق العالمية، مع ارتفاع هامشي لمؤشر الدولار، قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية. وقال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو جنيهين ليسجل عيار (21) ما قيمته 605.50 جنيه، وعيار (18) 519، وسجل عيار (24) نحو 692 جنيها، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 4884 جنيها. وأضاف، أن حالة السوق محليًا تعتبر مقبولة، وذلك مع زيادة طفيفة في الإقبال على شراء عيار 21، بعد انخفاض أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، منوها بأن العاملين بالقطاع ما زالوا غير راضين عن أداء السوق هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة. وعالميًا، انخفضت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الجمعة، مع ارتفاع هامشي لمؤشر الدولار، قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية. وتراجعت العقود الآجلة للذهب، تسليم ديسمبر 0.34% أو ما يعادل 4.20 دولار إلى 1215 دولارًا للأوقية، وخسرت عقود الفضة نحو 0.39% إلى 15.3 دولار للأوقية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل سلة من ست عملات هامشيًا 0.1% إلى 95.27، في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين. ومن المتوقع، أن يكشف تقرير الوظائف غير الزراعية في الولاياتالمتحدة الذي سيصدر لاحقًا، اليوم، إضافة الاقتصاد الأمريكي 193 وظيفة خلال يوليو الماضي. وحذر وزير التجارة الأمريكى، ويلبر روس، اليوم الجمعة، على إحداث المزيد من الضرر للصين ما لم تغير نظامها الاقتصادى. وقال روس، في مقابلة مع شبكة "فوكس" الإخبارية، أمس، "قد نضطر لخلق وضع يكون فيه الأمر أكثر إيلامًا بالنسبة لهم لمواصلة ممارساتهم السيئة بدلاً من الإصلاح". وأوضح، أن الولاياتالمتحدة سوف تواصل الضغط على الصين، طالما أنها ترفض تحسين وضع الميزان التجاري مع الولاياتالمتحدة، واستكمل أن السبب في بدء فرض الرسوم الجمركية، هو محاولة إقناع الصينيين بتعديل ممارساتهم التجارية. وجاء تعليقه، بعد أن اتهمت الصينالولاياتالمتحدة "بالابتزاز" يوم الخميس، وأنها لن تستسلم أبدًا للتهديدات التجارية الأمريكية.