بالصور.. ننشر تفاصيل الجمعية العمومية للغزل والنسيج

عقدت النقابة العامة للغزل والنسيج فى مصر جمعيتها العمومية العادية صباح اليوم السبت الموافق 11 من يناير 2014 بحضور رئيس النقابة العامة ورئيس الاتحاد عبد الفتاح إبراهيم وأحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، وفؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والخليفة المبروك رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بليبيا وأحمد عبد الله رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
وقدم اللقاء حمدي أحمد الأمين العام للنقابة وحضر الجمعية 282 من أصل 384 وبذلك يكون انعقاد الجمعية صحيحا.
في البداية كشف أحمد عبد الله، مسئول الجهاز المركزي للمحاسبات، عن بعض الملاحظات التي دعا النقابة إلى تداركها، وتحدث فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، داعيًا العمال لأن يثبتوا للعالم كله أنهم الأقوى والأجدر مطالبا إياهم بالتصويت بنعم على الدستور وخارطة الطريق وإعادة سيرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى صورة قواتنا المسلحة.
وجه المهندس فؤاد عبد العليم، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، التحية لقوات الجيش والشرطة لما يقومون به من دور كبير لحماية الوطن من قوى الإرهاب الغاشم، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم من أجل مصلحة الوطن وإعلاء قيمة الوطن واستقراره.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية: "قوة الحركة النقابية من قوة البلاد، ووجود هذه الحركة في مصر يؤدي لازدهار الأوضاع في مصر".
وأكد أن الحركة النقابية النشطة في مصر يمكنها تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن العالم العربي والإسلامى ينظر لمصر، وينتظر أن تخرج من عنق الزجاجة، حتى يخرج معها كافة الدول العربية.
وأشار إلى أن قوة الحركة النقابية العمالية في تماسكها ووحدتها، وليس تشرذمها، مدينا ما تعرض له نقابيو السياحة من اختطاف علي قوي الإرهاب الغاشم.
أكد خليفة المبروك، نائب رئيس الأمين العام للاتحاد العربي لعمال الغزل والنسيج، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج في ليبيا، أن كافة عمال العربي يقدرون دور مصر في المنطقة وما تقوم به من أجل مصلحة الوطن العربي.
وأشار إلى أن هناك محاولات للوقيعة بين الحركة العمالية المصرية والليبية، ولكن العلاقات الوطيدة بين الشعبين قوية منذ زمن طويل ولن يستطيع أحد النيل من هذه الوحدة والعلاقة القوية.
ووجه المبروك التحية للقوات المسلحة وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي لما له من دور في المنطقة العربية أعادت للأذهان عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي جمع الأمة العربية.
كرمت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عددا من قياداتها العمالية خلال أعمال الجمعية العمومية للنقابة والتي تبحث حل أزمة هذه الصناعة التي تعرضت للانهيار خلال السنوات الماضية، ورفض العمال.
قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: "إذا كان الإرهاب الغادر استطاع خطف بعض قيادات الحركة النقابية فلن يستطيع أحد أن يوقفنا، ومصر ولادة ومن يريد احتلال هذا البلد عليه قتل 90 مليون مصري"، مدينا وبشدة العمل الإرهابي الخسيس الذي تعدى على النقابيين بسبب تأييدهم لجيش بلادهم.
ووجه، تحية إلى القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وشن رئيس الاتحاد، هجوما على النقابات المستقلة "نقابات الفيس بوك وتويتر" _ على حد تعبيره_ بسبب ما تتلقاه من دعم خارجي وفي النهاية انقلبوا على أنفسهم بسبب توزيع الأموال.
وقال "نعلن استقلالنا التام عن الحكومة ولن نسمح لأي أحد أن يتغول على حقنا"، مشير إلى أن الاتحاد وضع مصلحة البلد نصب أعينه بعيدا عن مطالب الفئوية حتى بعد التغول على حقه في إلغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين، وبالرغم من ذلك أعلنا تأييدنا للدستور.
قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: "اللي هايقرب من حقوق العمال هاندبحه، وكل اللي عايز يعمل نقابة مستقلة فهو خاين لدينه ووطنه".
وهاجم عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين بسبب مشاركته النقابات المستقلة في مؤتمر حول الدستور اليوم، قائلا "ياترى ها يكون حاضر كام واحد المؤتمر".
وأعلن عبد الفتاح إبراهيم، فصل كل أعضاء النقابات المستقلة الذين ما زالوا أعضاء في اللجان النقابية التابعة للاتحاد العام، فصلا نهائيا، داعيا كافة النقابات العامة أن تحذو هذا الحذو للتخلص من الخونة والمفسدين، على حد تعبيره.
أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الدستور بالرغم من إلغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين فإنه يعبر عن مطالب الطبقة العاملة بعد ثورتين، داعيا كافة النقابات العامة والاتحادات المحلية لفتح مقراتها وإرشاد المواطنين إلى أماكن الاستفتاء حتى يخرج الملايين لتأييد الدستور.
وقال إبراهيم: "عار علي وأن على رأس التنظيم النقابي أن يتم استبعاد العاملين بالغزل والنسيج منه"، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للأجور سيشمل العاملين بالقطاع الخاص وهو ما يقوم به أعضاء المجلس القومي للأجور".
وأشار إلى أن رجال الأعمال عليهم دور في تفعيل المفاوضة الجماعية ودورها في حل كافة أزمات العمال، منتقدا ما تقوم به الحكومة من تجاهل أزمة العاملين بالغزل والنسيج وهذه الصناعة الكبيرة التي أدت لتدهورها وتشريد عمالها الذين يتسولون مرتباتهم كل شهر.