"ضربة تلو ضربة" يسددها المقدم خالد سيف، رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، للخارجين على القانون، آخرها قضية أحدثت ضجة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي واقعة العثور على جثة طالبة بكلية التمريض بجامعة الأزهر مخنوقة داخل شقتها، بعد أقل من 24 ساعة. تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، مفاده العثور علي جثة "أسماء الرافعي" طالبة بكلية التمريض جامعة الأزهر مقتولة داخل شقة بالحي العاشر، في ظروف غامضة، وعلى الفور أمر اللواء محمد منصور، مدير المباحث الجنائية بالعاصمة، بتشكيل فريق بحث مكبر لكشف ملابسات الواقعة. على الفور، انتقلت وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، إلى محل البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية أن الفتاة توفيت نتيجة الخنق، ليلجأ أفراد فريق البحث الي كاشف الألغاز "كاميرات المراقبة" المثبتة بمحيط الشقة السكنية التي شهدت واقعة ذبح ابنة محافظة الدقهلية، التي قررت أن تترك محافظتها وتأتي إلى زحام العاصمة سعيًا وراء طلب العلم. بإجراء التحريات تمكنت وحدة المباحث خلال أقل من 10 ساعات، من كشف لغز العثور على جثة الطالبة وتحديد المشتبه به وضبطه، وتبين أنه يدعى "فرحات.ا"، سائق توك توك، وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة، قائلًا "أنا كنت طالع الشقة علشان سرقتها محتوياتها، ولم أتوقع وجود "أسماء" جوه الشقة". وأضاف: وأنا بحاول فتح باب الشقة بمفك كان معايا، البنت شافتني، وحاولت تقاوم، قمت خنقتها ولما وقعت على الأرض، هربت بسرعة بعد ما أخدت تليفونها".